أسباب النزول[عدل] الآية الثالثةورد في كتاب أسباب النزول للسيوطىفي الآية الثالثة قول القرآن(والذين اتخذوا)الآية.ـخرج جويبر، عن ابن عباس في هذه الآية ،قال:أنزلت في ثلاثة أحياء :عامر، وكنانة، وبني سلمة، كانوا يعبدون الأوثان ،ويقولون: الملائكة بناته، فقالوا
ما نعبدهم إلاليقربونا إلى الله زلفى).
[عدل] الآية التاسعةقول القرآن
أمّن هو قانت آناء الليل)الآية. أخرج ابن أبى حاتم، عن ابن عمر في قول القرآن
أمّن هو قانت)الآية، قال نزلت في عثمان بن عفان.وأخرج ابن سعد من طريق الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس، قال نزلت في عمار بن ياسر.وأخرج جويبر، عن ابن عباس قال :نزلت في ابن مسعود,وعمار بن ياسر,وسالم مولى أبى حذيفه.وأخرج جويبر ،عن عكرمة قال :نزلت في عمار بن ياسر.
[عدل] الآية السابعة عشرقول الله
فبشر عباد)الآية.,أخرج جويبر بسنده، عن جابر بن عبد الله، قال :لما نزلت (لها سبعة أبواب)الآية ،أتى رجل من الأنصار إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله إن لى سبعة مماليك، وإنى أعتقت لكل باب منها مملوكاً، فنزلت فيه هذه الآية (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه).قول الله
والذين اجتنبوا الطاغوت)الآية. أخرج ابن أبى حاتم، عن زيد بن أسلم أن هذه الآية نزلت في ثلاثة نفر.كانوا في الجاهلية يقولون لاإله إلا الله: زيد بن عمرو بن نفيل ،وأبى ذر الغفارى,وسلمان الفارسي.
أسباب نزول الآية-23-
قول الله
الله نزل)الآية.روى الحاكم وغبره ،عن سعد بن أبى وقاص،قال:أنزل على النبى صلى الله عليه وسلم القرآن، فتلاه عليهم زمانا، فقالوا:يارسول الله، لو حدثتنا، فنزل(الله نزل أحسن الحديث)الآية.زادابن أبى حاتم فقالوا يا رسول الله، لوذكرتنا، فأنزل الله
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم)الآية.وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس قال:قالوا:يارسول الله لو قصصت علينا، فنزل(نحن نقص عليك أحسن القصص).أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود مثله.
أسباب نزول الآية-36-
قول الله
ويخوفونك)الآية.أخرج عبد عبد الرزاق ،عن معمر قال:قال لى رجل :قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم:لتكفن عن شتم آلهتنا أولنأمرنها لتخبلنك، فنزلت (ويخوفونك بالذين من دونه)الآية.
أسباب نزول الآية -45-
قول الله
وإذاذكر الله)الآية.أخرج ابن المنذر، عن مجاهد:أنها نزلت في قراءة النبى صلى الله عليه وسلم [[(سورة النجم)]] عند الكعبة، وفرحهم عند ذكر الآلهة.
[عدل] وصلات خارجيةهذه السورة تكاد تكون مقصورة على قضية التوحيد. وهي تطوف في القلب البشري في جولات متعاقبة، وتوقع على أوتاره إيقاعات متلاحقة، وتهزه هزاً عميقاً متواصلاً لتطبع فيه حقيقة التوحيد وتمكنها، وتنفي عنه كل شبهة وكل ظل يشوب هذه الحقيقة. ومن تم فهي ذات موضوع واحد من بدائها إلى ختامها، يعرض في صور شتي. ومنذ افتتاح السورة تبرز هذه القضية الواحدة التي تكاد تقتصر السورة على علاجها)إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فأعبد الله مخلصاً له الدين. ألا له الدين الخالص) وقوله : (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين) وقوله : (أليس الله بكاف عبده ؟)
وإلى جانب التوحيد التي تعالج السورة أن تطبعها في القلب، نجد في السورة توجيهات لايقاظ هذا القلب وإثارة حساسيته كقوله
فبشر عباد الذين يستمعون القول قيتبعون أحسنه)
وهناك ظاهرة في جو السورة...أن ظل الآخرة يجللها من أولها إلى آخرها، وتتلاحق مشاهد يوم القيامة في كل مقطع من مقاطعها كقوله : (أم من هو قانت آناء الليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو رحمته). وقوله : (أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة)
أما المشاهد الكونية فهي قليلة في هذه السورة. هنالك مشهد كوني يرد في مطلعها : (خلق السماوات والأرض يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل. وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى. ألا هو العزيز الغفار) . ومشهد آخر في وسطها
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض)
كذلك تتضمن السورة لمسات من واقع البشر، وفي أغوار نفوسهم، ويرد في مطلعها عن نشأة البشرية
خلقكم من نفس واحدة). ويرد عن طبيعة البشرية في الضراء والسراء
وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه، ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل). ويرد في السورة أنفس البشر في قبضة الله في كل حاله : (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضي عليها بالموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمي)
هذا الظل يتناسق مع السورة، ولون اللمسات التي تأخد القلب بها. فهي أقرب إلى جو الخشية والخوف والفزع والارتعاش، نجد هذا في صورة القانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة وفي صورة الذين تقشعر جلودهم وتلين قلوبهم لذكرالله.ونجدة في التوجيه إلى التقوي والتخويف من العذاب : (قل ياعباد الذين آمنوا اتقوا ربكم).ونجده في مشاهد يوم القيامة وما فيها من فزع ومن خشية ومن إنابه وخشوع.