سبب التسميةسميت بذلك لأن الله تعالى ذكر فيها أخبار الشعراء وذلك للرد على المشركين في زعمهم أن محمد كان شاعرا وان ما جاء به من قبيل الشعر فرد الله عليهم ذلك بقوله {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَأوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (٢٢٦)}.
[عدل] أسباب النزول1.نزلت تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم عندما حزن على عدم ايمان قومه {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣)}.
2.ردا على المشركين بعدم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
3.تبيين أن رسالة الأنبياء واحدة، حيث أخبر الله أن الأنبياء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب قالوا في مواضع متفرقة من السورة: {(١٠٦) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٠٧) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٠٨) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١١٠)}.
[عدل] القصص المذكورة في السورة1.قصة موسى مع السحرة.[1]
2.قصة إبراهيم مع قومه.
3.قصة نوح مع قومه.
4.قصة هود مع قومه.
5.قصة صالح مع قومه.
6.قصة لوط مع قومه.
7.قصة شعيب مع قومه.
[عدل] معلومات أخرى[عدل] الإعلام في السورةتتحدث السورة بشكل أو بآخر عن الإعلام والشعراء الذين هم رمز الإعلام خاصة في عصر النبي. كان شعراء الإسلام وسيلة تأثير هامّة في المجتمع آنذاك خاصة أن العرب كانوا أهل شعر وفصاحة فكانت هذه الوسيلة تخاطب عقولهم بطريقة خاصة. فتحدثت السورة في نهايتها عن الشعراءالذين يستخدمون شعرهم في الغواية والشعراء الذين يستخدمون شعرهم في الهداية.
[عدل] موقف للرسول مع السورةعن عائشة ؛ قالت : لما نزلت : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال "يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبدالمطلب، يا بني عبدالمطلب، لا أملك لكم من الله شيئا. سلوني من مالي ما شئتم".[2]
[عدل] الآيات المدنيةالآيات 197، 224، 224، 226 و227 هي آيات مدنية.
[عدل] الطواسينالشعراء من الطواسين، وهي سور الشعراء، النمل والقصص.