سورة مريم سورة مكية، آياتها 98 ورقمها في القرآن 19. تبدأ السورة بقصة زكريا حين دعا الله دعاء خفي أي من القلب بأن يجعل له ولي أو خلف ،فاستجاب له الله ووهب له يحي، ثم تأتى قصة مريم العذراء حين تمثل لها ملك في صورة بشر وبشرها بالمسيح ، وتعجب قومها من هذا بعد ذلك، تشير إليه ثم يتحدث بإذن الله ليقول ويأكد أن أمه مريم أشرف نساء الأرض، ويخاطب الناس بعد ذلك ويذكر لهم أن الله أوصاه بالصلاة والزكاة والبر بوالدتة. بعد ذلك يذكر قصة إبراهيم مع أبية وكيف كان يدعو أبية ليكف عن عبادة الأصنام، ثم يذكر الانبياء الذين أنعم عليهم الله وكيف خلف من بعدهم خلف سيء نسوا الصلاة وأتبعوا الشهوات.
وفى نهاية السورة تقريبا استنكار كيف قال الذين أشركوا والذين كفروا أن الله إتخذ ولدا, مؤكدا أنه لا ينبغى له هذا، لأن كل من في السموات والأرض عباد الرحمن.