الفلق هي السورة قبل الأخيرة من القرآن حسب ترتيب المصحف، وهي مكية، تسمى هي والسورة التي تليها (سورة الناس) بالمعوذتين، نزلتا فأخذ بهما النبي وترك ما سواهما من التعاويذ، وقراءتهما صباحاً ومساءً ثلاث مرات تكفي من كل شر. وقد قرأهما النبي للشفاء من السحر الذي فعله به اليهودي لبيد بن الأعصم، وقد شفي بالفعل.
[عدل] تفسير الفلقوبإسناده عن ابن عباس في قول القرآن{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ } يقول قل يا محمد امتنع ويقال أستعيذ برب الفلق برب الخلق ويقال الفلق هو الصبح ويقال جب في النار ويقال هو واد في النار { مِن شَرِّ مَا خَلَقَ } من شر كل ذي شر خلق { وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } من شر الليل إذا دخل وأدبر { وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّاثَاتِ } المهيجات الآخذات الساحرات النافخات { فِي ٱلْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } لبيد بن الأعصم اليهودي إذ حسد النبي صلى الله عليه وسلم فسحره وأخذه عن عائشة.